كلمة لابد منها الهدف من نشر غسيل (الازدواجيه) بين الفكر والسلوك عند شباب العالم الثالث وهو القاء الضؤ على الحقاق التى يتم تجاهلها احيانا لان البطل والفارس رجل وطبعا لايخفى عليكم الوزن الثقيل لكلمة الاخيرة فى ميزان الموروثات الاجتماعيه
لان عصر الحريم قد انتهى او لنقل اخذ يؤشك على الانتهاء فقد اَن اوان الصحوه صحوة الوعى ان يعرف الشباب ماذا يريد من الحياة ومع من يريد ان يقضى بقيه الحياه
مع من ارتفعت سلم الحضارة ام من رضيت ان ترتبط بالمجهول
الاولى أصابت فى المعرفه وسبحت ضد التيار
والثانيه أخطأت فى المعرفه الا انها سبحت مع التيار
صحوة الغافلات الاتى يحتمين من شمس الحقيقه تحت مظلة الحب عبر الهواء
من وجهه نظرى ان الرجل لم يأخذ حقه من الاتهام الصريح (بالازدواجيه) بين التفكير والسلوك فالرجل احيانا يفكر بعقله
اما سلوكه فغالبا ماتسيطر عليه رغباته خصوصا فى زواجه على طريقة (جدته)
ان لم يكن مقتنعا بحبيبته ويشك فى انها كلمت احد قبله اوتعرفت على احد غيره فهل يضمن فى من سيتزوجها عن طريق جدته أنها خاليه؟
اشك فى ذلك لان من يشك فى من يحب من الضرورى ان يشك فى من لايحب ومن يشك فى من يعرف الاولى ان يشك فى من لايعرف
يجب علينا ان نفكر فى الطرف الاخر وماذا سيكون مصيرها بعد ان خذلها فارس الاحلام فقد تكون ردة فعلها سلبيه وتحاول الانتقام من الرجال اوتعتزل الرجال من صدمتها
كل انسان مرة اولى يقف فيها ويتكلم فيها ويحب فيها وله حبيب اول وتجربه اولى فلماذا لاتصدق فتاتك بانك الحب الاول وتجعل من نفسك الحب الاخير؟
ولنفترض بانك لست الاول فمن يستطيع ان يحاسب انسانا على ماضيه؟
ومن منا بلا اخطا
ولكن من لايعترف باخطأته لايستطيع مسامحه الاخرين
ولماذا لا نسامح؟
لنفترض بانها كانت على علاقه مع غيرك لماذا لاتكسب ذلك الاجر لجعلها تائبه وملتزمه؟
وعلى كل انسان ان لايحكم على الفتاة أو الرجل من منطلق العموميه وان يأخذ كل انسان على حدة
فاذا تعرف شاب على أحداهن وانصدم بها فهذا لايعنى أن كل بنات حواء كذلك
وخصوصا الرجل فهو لايحاول الوصول الى شئ عن طريق شئ اخر اى انه لايحاول ايقاع صحيته بوعود الزواج لكى يصل الى ماَرب اخرى بل يبين نواياه واهدافه