بسم الله الرحمن الرحيم
قلق في الحصاحيصا !!؟
كتب: وليد العشى
الحصاحيصا هذه الأنموذج الأوحد في صدق الانتماء ونقاء المشاعر الضامة بين كل أفراد مجتمعها في نسيج حريري يشعرك بالأمان والسكينة هذا الأنموذج الطيب في الإخلاص والنكران والعمل الجاد من اجلها وعشان عيون أهلها تشهد هذه الأيام اكبر نفرة في تاريخها والمحلية مقبلة على أهم مرحلة في تاريخها العام وهى تمثل السودان في المنافسات الإفريقية عبر بوابة نادي النيل العظيم الذي يجلس ألان ملكا متوجا في قلوب كل أهل المحلية شيب وشباب نساء ورجال وأطفال . نفرة تأهيل وإعداد إستاد الحصاحيصا لمقابلة تلك التظاهرة الكبرى . نفرة تداعى لها الكل من القطاعات الرياضية والشعبية والمسئولين على المستوى الرسمي والشعبي وكافة النقابات والاتحادات والروابط . كل ذلك التلاقي يوجد ألان وبفرح كبير في نفوس كل الحادبين والقابضين على الجمر اتحاد الكرة بالحصاحيصا ولجانه المساعدة والأندية بدرجاتها الثلاثة و الأخ المعتمد والأخ وزير الشباب والرياضة بولاية الجزيرة والأخوة في نادي النيل وكل شعب محلية الحصاحيصا الجميل ولكم للأمانة والتاريخ هنالك شئ في نفسي وربما في نفوس الكثيرين منا شئ يشعرنا بالقلق ونحن مقبلون على اخطر مرحلة في تاريخ المدنية والزمن يمضى .شئ ما من القلق لا يفارق تفكيري وربما تفكير الكثيرين وعلى الرغم من ثقتي في كل الجهود إلا أن هاجس وثقافة يوم التاسوعة (( الوقفة )) التي أصبحت تزين الكثير من أعمالنا ما زال يعشش في نفوس الكثيرين وكم هي كثر من الأعمال لم ينتبه لها القائمون على أمرها إلا في الزمن الضائع ولعل هذا الواقع نشاهده كثيرا في أنفسنا من خلال مناسباتنا المختلفة مثل طلاء الجدران وتركيب الستائر وإحضار الكراسي غيرها من الأشياء التي لا تحتمل التأجيل والتفريط . جميعا اعلم بان للحصاحيصا مكانة خاصة في قلوبكم تحملونها وسام على صدوركم وفخرا وشرفا تتحسسونها صباح ومساء . هي الحصاحيصا ألان تنادينا جميعا . بان نبذل الغالي والنفيس من اجلها وفاء وعرفان لدين طوقتنا به عطفا وحنانا وفاء وعرفان لحصاحيصا الجمال والإبداع وفاء وعرفان لحصاحيصا التفرد والتميز حتى نتفادى جميعا ثقافة الزمن الضائع ويوم التاسوعة . ألان فقط أدركت لماذا يحب أهل الحصاحيصا منطقتهم هذا الحب المرهق ألان فقط أدركت بان القادم سوف يكون أحلى وانتم جميعا أبناء أم أرضعتنا كل معاني الوفاء والعرفان والعطاء. كونوا جميعا من اجل الحفاظ على تلك النقلة التاريخية والنوعية . كونوا جميعا من اجل الحفاظ على كل المجهودات التي بذلت . وبكم وعبركم الحصاحيصا في قلوبنا وفى الختام هذا قلق لابد منه . اللهم اشهد باني قد بلغت والله المستعان